اكتشاف السيارة الرياضية الخارقة المفقودة في اليابان: جوهرة خفية تعود للظهور
لطالما كانت اليابان موطناً للسيارات الرياضية الرائدة مثل سوبارو وميتسوبيشي، لكن قليلٌ منا يعرف عن السيارة الرياضية الخارقة التي أُختبأت للسنوات الماضية. في هذا المقال، سنتعرف على السيارة الرياضية الخارقة اليابانية التي كانت في طي النسيان وها هي تعود لأضواء الشهرة مجدداً.
السر وراء الإختفاء الطويل
تم إنتاج هذه السيارة لأول مرة في ثمانينيات القرن الماضي. وهي تُعد واحدة من أقل السيارات شهرة ضمن فئة السيارات الرياضية اليابانية الخارقة. ربما كانت سبب عدم شهرتها هو قلة عدد النسخ المنتجة وضعف التسويق التجاري لها آنذاك.
تاريخ السيارة الرياضية الخارقة
انطلقت لأول مرة بتقنيات متقدمة في ذلك الوقت، وقد كانت مفاجئة لمحبي السيارات بقوتها وتصميمها الفريد. لم يكن لدى الشركة الأم خططاً واضحة للترويج لهذه السيارة، مما أدى إلى بقاء القليل من المعلومات عنها. وفقاً لـ Car and Driver، كانت تستخدم محرك توربيني ذو أداء عالٍ.
تقنيات حديثة تعيدها للواجهة
مع ظهور إعادة الاهتمام بالمركبات الرياضية، أُعيد اكتشاف هذه السيارة الخارقة كعنصر كلاسيكي نادر. وقد عملت بعض الورش الفنية الخاصة على ترميم وتجديد بعض النماذج بتكنولوجيا العصر الحالي، مما زاد الاهتمام بها مرة أخرى. مجلة Motor Trend تسلط الضوء على المزايا التقنية التي أعيدت لها.
- محرك حديث بمحرك توربيني مزدوج
- نظام تعليق معدل للثبات على السرعات العالية
- تصميم داخلي مستوحى من الأصول القديمة مع لمسات حديثة
حب الجامعين لهذه السيارة
روعة وأصالة هذه السيارة أعطت لها مكانة مميزة لدى هواة جمع السيارات. هناك عدة معارض في اليابان وفي الخارج تحفل بنماذج رائعة من هذه السيارة، الأمر الذي أثار اهتمام المواقع مثل Autoblog.
مستقبل هذه الجوهرة المخفية
مع الاهتمام العالمي المتزايد بالسيارات الكلاسيكية وخصوصاً الطرازات المحدودة، من المحتمل أن تشهد هذه السيارة عودة قوية للسوق في السنوات القادمة. قد نرى شركات تصنيع سيارات تستلهم من ابتكاراتها وتصاميمها لتقديم نماذج مستقبلية.
يبدو أن هذه الجوهرة الخفية لن تبقى مخفية لفترة أطول، والسوق على موعد مع رؤية أسطورة يابانية تعود إلى الحياة.