الإقبال ضعيف للغاية: كوينجسيج تكشف عن رفض الكهربائية الفائقة

في العالم المتطور للسيارات الفائقة، تقف كوينجسيج كالنجمة البارزة بتقنياتها المتقدمة وتصاميمها الفريدة. لكن مؤخرًا، واجهت الشركة تحديًا غير متوقع: الإقبال المحدود على السيارات الكهربائية الفائقة. يثير هذا الموضوع العديد من التساؤلات حول مستقبل السيارات الفائقة ومكان السيارات الكهربائية في هذا المستقبل.

التكنولوجيا التقليدية في مقابل المستقبل الكهربائي

يشير المدير التنفيذي لشركة كوينجسيج، كريستيان فون كوينجسيج، إلى أن هناك مقاومة لاستخدام السيارات الكهربائية في عالم السيارات الفائقة. السبب الرئيسي هو أن هواة السيارات الفائقة يقدرون القوة التقليدية والسرعة التي توفرها السيارات ذات الاحتراق الداخلي [مصدر](https://www.forbes.com/sites/johnnymiller/2022/09/27/why-hypercar-enthusiasts-are-jumping-back-to-petrol/).

على عكس المركبات الكهربائية العادية، يبحث مالكو السيارات الفائقة عن تجربة قيادة مثيرة وتتعلق بعاطفة القيادة نفسها أكثر من كونها استجابات بيئية أو اقتصادية.

ردود الفعل من السوق

أشارت تقارير من مجلة السيارات إلى أن العلامات الفاخرة الأخرى مثل بوجاتي وفيراري بدأت في التحول نحو الهجينة بدلاً من الكهربائية بالكامل. يبدو أن التكنولوجيا الهجينة تقدم حلاً وسطًا بين الأداء القوي والسلامة البيئية.

• التواصل العاطفي مع السيارة أكثر قوة في السيارات التقليدية.
• السيارات الفائقة الكهربائية غالبًا لا توفر نفس الصوت والشعور المتعلق بالقيادة.

المزايا البيئية وما يقابلها من عوائق

رغم الاعتراف العالمي بفوائد السيارات الكهربائية في الحد من الانبعاثات، إلا أن هناك مخاوف من تدهور تجربة القيادة الفائقة. الغارديان تشير إلى أن التحدي يكمن في الحفاظ على تجربة الأداء العالية مع تحقيق أهداف الاستدامة.

التحدي الإضافي للبنيات التحتية

بالإضافة إلى التحديات المتعلقة بالتقنيات نفسها، تواجه السيارات الكهربائية الفائقة قضايا بنى تحتية تتعلق بالشحن والسعر [مصدر](https://evadoption.com/). تلك العوائق تزيد من حدة الصعوبات التي تواجهها تلك الفئة من السيارات.

الخاتمة: مستقبل السيارات الفائقة الكهربائية

يظل السؤال قائمًا حول ما إذا كان العالم مستعدًا لتقبل السيارات الفائقة الكهربائية بشكل كامل. التحديات المتعلقة بأداء القيادة والشغف المرتبط بالتجربة التقليدية، بالإضافة إلى المشاكل البنية التحتية، تتطلب اهتمامًا وحلولًا مبتكرة. ستظلون التكنولوجيا المستقبلية بحاجة إلى تطوير لجذب الجمهور المثالي دون المساس بتجربة القيادة التي لا تضاهى والتي تشتهر بها السيارات الفائقة.