بدأت شركة فولكس فاجن في هذا العام المرحلة التالية من رحلتها في سوق السيارات الكهربائية بإطلاق منصة كهربائية جديدة. رغم أن الشركة قد أعلنت عن منصة كهربائية بالكامل، إلا أن هذه المنصة الجديدة لا تزال تدعم محركات الاحتراق. لماذا قد تقرر فولكس فاجن مثل هذه الخطوة؟ وما التأثير المتوقع لهذه الاستراتيجية على السوق؟
تعتبر التكنولوجيا الهجينة مزيجًا من محركات الاحتراق التقليدية والمحركات الكهربائية. تأتي هذه الخطوة في إطار التزام فولكس فاجن بزيادة الاستدامة مع الحفاظ على مرونة الإنتاج. فهذا التصميم المختلط يسمح للشركة بتلبية احتياجات مجموعة متنوعة من المستهلكين، من أولئك الذين يسعون لتجربة السيارات الكهربائية بشكل كامل إلى أولئك الذين يرغبون في الانتقال التدريجي.
الشركات الكبرى مثل فولكس فاجن تحتاج إلى الاستجابة للابتكارات السريعة والتغيرات في الطلب السوقي. بتقديم منصات متعددة بين الكهربائية والتقليدية، تضع الشركة نفسها في موقف يمكنها من المنافسة على مختلف الجبهات. (المصدر)
من البديهي أن يختلف الزبائن من حيث تفضيلاتهم؛ البعض يرغب في تجربة السيارات الكهربائية الكاملة بينما آخرون يفضلون التدرج في التحول. (المصدر)
مع الاعتراف بالاحتياجات المتعددة للسوق، تقدم فولكس فاجن هذه المنصة لدعم كل من الكفاءة البيئية والمستويات المتنوعة من القوة للتناسب مع ميزانيات مختلفة. (المصدر)
قد تسبب هذه الاستراتيجية في زيادة الحصة السوقية لفولكس فاجن بفضل الجاذبية المتزايدة للتصميمات الهجينة كما أنها تسعى إلى تحقيق موائمات بيئية بشكل أسرع مما يعزز من سمعتها كشركة رائدة. (المصدر)
بإطلاقها لمنصة جديدة يمكنها دعم كل من المحركات الكهربائية ومحركات الاحتراق، تضع فولكس فاجن نفسها كلاعب رئيسي في إعادة تشكيل سوق السيارات العالمي. إن الجمع بين الابتكار والاستدامة قد يؤهلها لتحقيق استجابة كبيرة وقبول واسع لدى المستهلكين في المستقبل. (المصدر)